القدس| عقد الصالون الأدبي في مكتبة الجامعة لقائه الثاني في مكتبة منيب المصري، في الحرم الرئيس، باستضافة الصحفي والكاتب أ. أسامة العيسة، وبحضور نائب الرئيس لشؤون الاتصال والتنمية
د. حسن دويك، وعميد التعلم الرقمي ومدير المكتبات د.رشيد الجيوسي، وعدد من موظفي الجامعة وطلبتها. ووضّح د. رشيد الجيوسي أن هذا اللقاء هدف بشكل رئيس إلى مناقشة رواية قبلة بيت لحم الاخيرة، وهو يعد من باكورة نشاطات الصالون الأدبي الذي عزمت على تشكيله مكتبة الجامعة بهدف تشجيع طلبة الجامعة وموظفيها على القراءة والنقد الأدبي، لما للقراءة من دور كبير في تكوين شخصية الطالب الجامعي المثقف. وعبّر أ. أسامة العيسة عن سعادته بتواجده في جامعة القدس، مشدداً على أهمية تعزيز ثقافة القراءة في الجامعات الفلسطينية للارتقاء بالشباب الفلسطيني على جميع الأصعدة. بدورها قالت أ.هدى أبو الحلاوة، مديرة دائرة القبالة، وهي إحدى المبادرات لتأسيس الصالون: " إن تواجدي في مؤسسة أكاديمية ضخمة كجامعة القدس شجعني على تبني فكرة تأسيس صالون أدبي يجمع الطلبة والموظفين، لعقد عدة لقاءات يتم فيها اختيار ومناقشة كتاب أو رواية، بهدف التبادل المعرفي ونشر ثقافة القراءة في المجتمع". فيما شكر الطالب جهاد فراج مكتبة الجامعة على هذه المبادرة والتي تساهم في استثمار النتاج الفكري وإبداعات الأدباء الفلسطينيين. هذا وقد تم إثراء النقاش حول الرواية للكاتب أسامة العيسة، والتي تطرق من خلالها للوضع السياسي والتاريخي في فلسطين منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي عام 1948 حتى الآن، مروراً بالانتفاضتين الأولى والثانية، وهي حاصلة على جائزة الشيخ زايد للكتاب.